نحن أعضاء مكتب جمعية الوحدة الوطنية المغربية
نعرب عن تجندنا الدائم وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و دعوتنا للتعبئة الشاملة والعمل الدؤوب من أجل صون المكتسبات الوطنية والدفاع عن الثوابت المقدسة، و في مقدمتها ربح رهان استكمال وحدتنا الترابية وعودة أهالينا المحتجزين بمخيمات تندوف الجزائرية و إنهاء مأساتهم بعودتهم إلى و طنهم ، ونحن كمغاربة صحراويون نجدد بيعتنا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و نعرب عن تأييدنا المطلق لسيادة مملكتنا المغربية على كافة أراضيها من طنجة إلى لكويرة . و اعتبارا أن المغرب كان دائما يتحلى بأعلى درجات ضبط النفس في مواجهة مثل هذه الاستفزازات الغير مسؤولة لخصوم وحدته الترابية، من توغلات و عراقيل و افتعال للأزمات، و كان دائما وفيا لالتزاماته الدولية، حريصا على الاستجابة لدعو ات الأمم المتحدة و المجتمع الدولي في تجنب مزيدا من التوتر في المنطقة . و استحضارا لجدية المغرب و مصداقيته و حزمه ملكا وشعبا، و المعترف بها دوليا، في عمله الدؤوب من أجل الطي النهائي للنزاع المفتعل بالصحراء المغربية، و مرورا بتعاونه الدائم مع الأمم المتحدة و المجتمع الدولي، ناهيك عن تحليه بأعلى درجات ضبط النفس في مواجهة الاستفزازات الغير مسؤولة لجماعة البوليساريو و من ورائها.